نقلا عن الاستاذ / كمال محمد الحسنى الموجه بالازهر الشريف
كان منشور كتاب فيه تاريخ قرية حجازة فتلاحظ له بعض المعلومات الغير صحيحة فمشكورا قام بالايضاح
وقال: للاسف الكاتب لايوجد لديه خلفيه تاريخيه لسرد الاحداث وغير متمكن علميا وهذ تم فهمه باثاره الفتن بتزويره المتعمد للتاريخ والله المستعان
تسمية حجازة
سميت حجازه لانها تقع على طريق الحجاز وبعدذلك سكنها عربان حجازه وتم تثبيت الاسم وحجازه تم تعميرها بعربان حجازه ١٠٤٩هج وليس عام ١٠٠٥هج كما يزعم البعض
واحقاقا للحق والتاريخ اخى الكريم لايزور
الثورة المهدية
ومع احترامى للكاتب الا انه هناك مبالغات تاريخيه خاطئه اولا الشيخ احمد المهدى هو الشيخ احمد عبيد الجعفرى اتى من السلاميات جنوب الاقصر ومعه اتباعه المضطهدين من حكم الاتراك والمماليك الذين ارهقو المزارعين بالضرائب الباهظه وكل بلد يمر اليها ياخذ منها فرسان فاتى الى حجازه وانضم فرسان حجازه اليه واتجهو شمالا الى كرم عمران وكان هناك جنود الاتراك والمماليك منتظرينهم ولم تصمد السيوف امام نيران المماليك وعندما كانو يوجهون المماليك اسلحتهم الى الشيخ احمد عبيد لاتصبه بسؤء فاطلق المماليك بانه المهدى المنتظر ففر هاربا الى صحراء مصر ومنها الى العراق وده كان عام ١٨٤٠وفى عام ١٨٦٥قام ابنه الشيخ الطيب احمد عبيد بثورة اخرى انتقاما لوالدة والاخرى فشلت وتم فيها تدمير قريه فاو بالبارود من قبل المماليك وكان فىذالك الوقت محافظ قنا التركى واسمه فاضل باشا وهاجر ثم رجع متخفى تحت اسم الشيخ البغدادى وسكن جنوب الاقصر خوفا من بطش الاتراك ومات بقريه البغدادى وله مقام هناك ومعى بحث مسجل بذلك وللعلم هذة الاحداث كتبتها البريطانيه وكانت مقيمه بالاقصر وهى الوحيده التى كتبت هذه الاحداث واسمها لوسى دف جوردن
ولوسى دف جوردن الانجليزيه هى الوحيده التى كتبت عن ذلك وكانت مقيمه بالاقصر وكانت معاصره لهذه الاحداث وعندى ذلك وترجم عنها الكتاب والمؤلفين الذين ذكرتهم وانا باكتب بحثى وعلى وشك الانتهاء منه الجغرافيا التاريخيه واثرها فى جذب هجرات القبائل العربيه عبر التاريخ لاقليم قنا وهذ مجال بحثى وتخصصى
وحجازه كانت تسمى دمرش (دمرس) كلمه رومانيه وكانت تسمى وادى شنهور
وسميت حجازه لانها تقع على طريق الحجاز وبعدذلك سكنها عربان حجازه وتم تثبيت الاسم وحجازه تم تعميرها بعربان حجازه ١٠٤٩هج وليس عام ١٠٠٥هج كما يزعم البعض
و علاء الدين علي المهدى هو المناضل الجعفرى الشيخ احمد عبيد الجعفرى الحسينى اتى من السلاميات وجاهد ضد الترك والمماليك وكانت المعركه فى كرم عمران مات فيها فرسان حجازه حسن الكاشف من البصلات ومن لم يمت فيهافر هارب خوفا من تعقب الاتراك لهم منهم تمساح الهدلولى اتجه الى شمال قنا وابناء منصور الحربى جادالله اتجه غرب النيل الى الضبعيه وكذالك اللهبه اتجه منهم الى الغرب والكثير.والبقيه تم طردهم الى علام الغرب من قبل المماليك ثم توسط الهواري حاكم شنهور والشيخ حامد الرفاعى اتى من فرشوط ااى الحاكم التركى وتم رجوع فرسان حجازه الى مسكنهم المسمى بوادى شنهور
واختتم حواره وايضاحه بقوله
نفسى اسئل الكاتب لماذا لم يذكر من قام بابلاغ الحاكم التركى بالثوره وتسبب فى مقتل الكثير من فرسان حجازه؟؟؟؟؟؟
وللعلم عندى بحث علمى وتم ايداعه واعتماده مستند الى ادله وفى مجال تخصصى الجغرافيا التاريخيه واثرها فى تدفق هجرات القبائل العربيه فى اقليم شنهور.
الموضوع ده طبعا صحيح والمقصود بها الثورة التي قامت ضد محمد علي من 1820 حتى 1824 وامتدت حتي اسوان جنوبا وينسب القنصل الفرنسي في مكاتباته قيادة الثورة للسيد احمد بن ادريس وبعض المؤرخين يسميها الثورة المهدية الصغري وهي من التاريخ المهمل الذي لم يكتب فيه احد من المؤرخين للاسف ولكن قريبا ان شاء الله سيصدر كتاب كامل حول هذه الاحداث التي كانت حجازة هي مسرح الاحداث ومتصدرة المشهد فيها واشكر لكم الاشارة لي لادلاء برأيي واحمد بن ادريس كان بالفعل له تواجد رئيسي بحجازة وكان له درس تجتمع فيه الناس حتى من البلاد المحيطة في جامع الهداليل وحتي الان العائلات التي امنت بفكرته تقيم له مولد وان كنت اعتقد ان موضوع ادعاء المهدوية هو الصق به لكي يتم فض الناس من حوله ويسهل القضاء عليه وهذا يفسر فرار كثير من الناس من البلده وتركهم لمساحات واسعة من الاراضي حيث بعد هزيمته تم تأديب كل من التف حوله والله أعلم
ثم بعد ذلك استأنف الثورة 1824 الشيخ الطيب مسعود وكان لحجازة دور كبر وتم القضاء على ثورته ثم استأنفها ابنه احمد الطيب مسعود مرة اخري في عهد الخديوي اسماعيل وكانت الثورة الثالثة اشرس بكثير وقتل فيها خلق كثير بالفاس التي خرج يحملها كل منهم لذلك تسمي في التاريخ ثورة الفؤوس كان لحجازة دور كبير ايضا فيها ومن الممكن ان تكتبوا ثورة الفؤؤس وهذه الثورات غيرت في التركيب السكاني والقبلي في الصعيد عامة ففيها ذهبت املاك وتكليفات غالبية الاسر التي اشتركت فيها ومنها اسر كانت تمسك بزمام الأمور في هذه القرى وصعد نجم اسر وقبائل اخري لمن اراد البحث والزيادة يقرأ خطابات الكاتبة الانجليزية لوسي دوف التي كانت موجودة بالأقصر وحكت لزوجها احداث هذه الثورة في خطاباتها والله اعلم
0 تعليقات
شاركنا تعليقك، وتذكر انك محاسب امام الله على ما تكتبه