سوق السبت ذاكره المكــان

 

سوق السبت ذاكره المكــان

 


سوق السبت اسم غنى عن التعريف لا يوجد حجازى لم يدخله هو السوق الرئيسى للقرية وهو اجتماع اسبوعى لكل تجار البلدة والقادمين من خارجها تتنوع فيه الاصناف من خضروات وفاكهة ومواشى ولحوم واسماك واشياء كثيرة تباع فيه, اشياء تقليدية واشياء غريبة احيانا, هو اجتماع كبير للرزق ومكسب للطرفين البائع والمشترى فالمشترى يحصل على طلبه بسعر تنافسى, فالمنافسة قوية والكل يبيع بهامش ربح قليل, واجتماع كل الضرورات فى مكان واحد وفر على الزبون الوقت فكل التجار جاؤا اليه فى مكان واحد ومعهم عشرات الاصناف والتاجر ايضا يعتبر هذا اليوم يوما مهم بالنسبة له لتصريف بضاعته فيبيع كثيرا ويكسب قليلا ويعود اخر اليوم حامدا لله شاكرا وهذا السوق ليس مجرد تجارة فقط بل هو ملتقى للاصدقاء والاحباب فكم من صديق تقابله هناك صدفة والصدفة خير من الف ميعاد الى جانب انه قناة فورية لتبادل الاخبار والمعلومات وهو ايضا يمثل فوق كل ما ذكر يمثل تاريخ, فهو جزء من حجازة ,تاريخه متاصل فى عقول ابنائها كل ركن فيه يحمل ذكريات بلد وتاريخ افراد اركانه عابقة بروائح الطيبة وابتسامات الود ولهفة الاطفال شوقا لعودة الاب حاملا خيرات السوق وغرائبه, وله فى قلوب النساء معزة فهو بالنسبة لهن كمصباح علاء الدين يوفر عليهن رحلة طويلة الى مدينة قوص فكل شئ من اوانى منزلية وبهارات ولحوم واسماك وحبوب وكل ما يحتاجه المطبخ والبيت تجده هناك ولا تتعجب ان رايت احدهم يمشى فى السوق حاملا قائمة مكتوبة بطلبات المنزل فسوق السبت ينادى ربات البيوت وعلى الزوج السمع والطاعة تقسيمات السوق يوجد به ركن للطيور والاجبان ومشتقات الالبان وقسم للغلال واقسام للخضروات والفاكهة وقسم للمواشى والاغنام واقسام للاعلاف الخضراء والجافة وقسم للحوم والاسماك هذه الاقسام الرئيسية الثابتة وهناك اماكن غير دائمة لانواع متغيرة من المبيعات مثل باعة الحلوى والعصائر والحدائد

 

 

 

والاوانى المنزلية والاقمشة والحصر والحبال والبهارات واحيانا يوجد حلاق للافراد وحلاق للماشية وهناك غرائب وعجائب ممكن ان تشاهدها فيه لكنها غير ثابتة بل تاتى على مرات بعيدة تزوره العذراء والشمطاء ومن جف ضرعها واستحال حبلها يحججن اليه حاملات طلاسم وتعاويذ ويجمعن من ترابه احرازا واحجبة ويلقين على ابوابه ماء الامل ويطفن اركانه مع احلامهن ورغبات الدجال يجمعن دماء الذبائح ويطفن برضيع فارقه النوم هى طقوس فى طريقها للانقراض لكنها موروثات ارتبطت بهذا المكان مثله مثل الكثير من المهن التى غابت مع غياب الجهل كانت مثل هذه الامور تحدث قديما مع غياب التعليم حيث كان الدجالون

يرسلون زبائنهن الجاهلات للطواف بالسوق تبركا وطلبا للحاجات والسوق مقام على ارض حكومية تملكها محافظة قنا ومؤجر بعقد شبه دائم لشركة الاسواق المصرية وهى بدورها وظفت اثنين من ابناء القرية لجمع الرسوم من الداخلين والخارجين وهذه الشركة العجيبة التى اتعجب من مشروعها هذا هل هى فعلا تكسب من سوق السبت وهل هذه المساحة الشاسعة من الممكن ان تستغلها الشركة فى مشروع اكثر ربحية واعتقد ان الربحية الافضل هى تحسين خدمات المكان نفسه بتوفير مظلات للبائعينوحمامات للقادمين واعتقد انه كان يوجد قديما مثل هذه الخدمات واثارها باقيه فى الناحية الشرقية من السوق فهناك بقايا حمام وحنفية مياه عامة وحوض ماء كبير لسقيا الماشية ولا يوجد بالسوق غير مظلتين فقط واسواره الحديدية مهترئة ومكسرة ولا يوجد من يرفع القمامة بعد مغادرة البائعين الا بعض الاغنام التى يطلقها الجيران لكى ترعى وتنظف ما ترك البائعون لهذا يجب ان نخاطب شركة الاسواق المحترمة بسرعة تطوير مرافق منشاتها التجارية وتوفير ادنى حدود الادمية فى مكان لو اعتنت به جيدا فربما يدر مع غياب الجهل كانت مثل هذه الامور تحدث قديما مع غياب التعليم حيث كان الدجالون يرسلون زبائنهن الجاهلات للطواف بالسوق تبركا وطلبا للحاجات والسوق مقام على ارض حكومية تملكها محافظة قنا ومؤجر بعقد شبه دائم لشركة الاسواق المصرية وهى بدورها وظفت اثنين من ابناء القرية لجمع الرسوم من الداخلين والخارجين وهذه الشركة العجيبة التى اتعجب من مشروعها هذا هل هى فعلا تكسب من سوق السبت وهل هذه المساحة الشاسعة من الممكن ان تستغلها الشركة

 

 

فى مشروع اكثر ربحية واعتقد ان الربحية الافضل هى تحسين خدمات المكان نفسه بتوفير مظلات للبائعين وحمامات للقادمين واعتقد انه كان يوجد قديما مثل هذه الخدمات واثارها باقيه فى الناحية الشرقية من السوق فهناك بقايا حمام وحنفية مياه عامة وحوض ماء كبير لسقيا الماشية ولا يوجد بالسوق غير مظلتين فقط واسواره الحديدية مهترئة ومكسرة ولا يوجد من يرفع القمامة بعد مغادرة البائعين الا بعض الاغنام التى يطلقها الجيران لكى ترعى وتنظف ما ترك البائعون لهذا يجب ان نخاطب شركة الاسواق المحترمة بسرعة تطوير مرافق منشاتها التجارية وتوفير ادنى حدود الادمية فى مكان لو اعتنت به جيدا فربما يدرمع غياب الجهل كانت مثل هذه الامور تحدث قديما مع غياب التعليم حيث كان الدجالون يرسلون زبائنهن الجاهلات للطواف بالسوقتبركا وطلبا للحاجات والسوق مقام على ارض حكومية تملكها محافظة قنا ومؤجر بعقد شبه دائم لشركة الاسواق المصرية وهى بدورها وظفت اثنين من ابناء القرية لجمع الرسوم من الداخلين والخارجين وهذه الشركة العجيبة التى اتعجب من مشروعها هذا هل هى فعلا تكسب من سوق السبت وهل هذه المساحة الشاسعة من الممكن ان تستغلها الشركة فى مشروع اكثر ربحية واعتقد ان الربحية الافضل هى تحسين خدمات المكان نفسه بتوفير مظلات للبائعين وحمامات للقادمين واعتقد انه كان يوجد قديما مثل هذه الخدمات واثارها باقيه فى الناحية الشرقية من السوق فهناك بقايا حمام وحنفية مياه عامة

وحوض ماء كبير لسقيا الماشية ولا يوجد بالسوق غير مظلتين فقط واسواره الحديدية مهترئة ومكسرة ولا يوجد من يرفع القمامة بعد مغادرة البائعين الا بعض الاغنام التى يطلقها الجيران لكى ترعى وتنظف ما ترك البائعون لهذا يجب ان نخاطب شركة الاسواق المحترمة بسرعة تطوير مرافق منشاتها التجارية وتوفير ادنى حدود الادمية فى مكان لو اعتنت به جيدا فربما يدر عليها دخلا ممتازا وهناك ملاحظة اخرى انتشرت فى الاونة الاخيرة ظاهرة ارتياد النساء والفتيات للسوق رغم الزحام الخانق فيه لهذا وجب التوعية من اخطار الاختلاط ويا حبذا لو استطعنا انشاء سوق للنساء بداخل السوق اسوة بالدول العربية المجاورة هذا هو سوق السبت ذاكرة الزمان وذاكرة المكان اركان عابقة بروائح التاريخ وبسمات اللقيا وفرحة الرزق ارض داستها اقدام طاهرة ومشت عليها قلوب صغيرة

 

 

ملهوفة على طعم المواسم وضفائر خجلة تبحث عن حنائها بين شموخ النساء وخيول صهلت على ارضه متباهية بفرسانها وربابة غنت يوما تفاخر بالمجد وبصوت الدروب هو سوق السبت وحجازة بدونه زهرة بلارحيق واغنية بلا الحان وقيثارة بلا اوتار ولو اردنا الحديث عن سوق السبت فلن يكفينا كتاب كامل عنه وعن تاريخه ودواخله فكل شبر منه يتحدث بالكثير والكثير


بحبك يا حجازة حب
واحب اتنفس مواويلك
وامشى فى دروبك قلب
يغازل فى غرام ليلك
اسافر وابعد ولا انسى
وياخدنى شوقى واجيلك
سافرت وقلبى هنا عندك
ساكن فى ارضك ونخيلك

 

إرسال تعليق

0 تعليقات