الصوفية بين الإبتداع والإقتداء

 

غرر بعض المريدين فى بعض الطرق أن يتلقون عن الاقطاب والاولياء ،وقطعوا الصلة بين مشايخهم مع زعمهم أن يتلقون وحيا  مباشرة عن مؤسس الطريقة وهذا أفتراء وكذب وخداع نفس ونفث شيطان وبداية للطرد فسنة العبادة التى لم يتلقها الصالحون إلا عن اشياخهم إلى أن تصل السلسلة إلى رسول الله   لاكما يدعون هؤلاء الجهال الذين اضلهم الشيطان  وضحك عليهم فلم يكون مثل سيدى عبد القادر الجيلاني الذى تمثل له الشيطان بأنه إليه واباح له ما حرم عليه وتيقظ له وقال له إخسأ ياملعون ربى لم يحل حراما حرمه على خلقه 

فمن اعتقد انه يتلقى عن الشيخ الكبير و أنه يتلقى عنه مباشرة فإنه مخدوع وواهم و

 إنما  التلقى عن الشيخ المربى الذى اخذ بيده إلى معرفة السنة ،وأدب الطريق وتلقوا عن يديه الاوراد والأذكار والاحزاب وصار قدرته إلى ربه .

فاحذرروا هؤلاء حتى لايضيعوكم .

نقلت عن شيخنا 

محمد المهدى عبدالله معوض الحجازى