على هامش التاريخ
الموت يجتاح حجازه والحزن يخيم على كل بيت
ففى سنه 1944 انتشر وباء الملاريا ف قنا واسوان بلغ ضحياه 100 الف وكانت حجازه من اكثر المناطق المصابه بهذا الوباء الذى تنقله انثى البعوض يقول الباحث فرنسيس امين ان الوباء قضى على عده مدن ف مصر وحولها لخراب وعندنا ف حجازه لاتوجد عائله نجت من هذا الوباء والذى قضى على اسر بكاملها وكان من يدفنوا ف المساء هم من شيعوا جنازات الصباح ويقال ان احد الاشخاص اختبأ ف منزله خوفا من العدوى حتى انه رفض تشييع جنازه ابن اخته لكن اينما تكونوا يدرككم الموت وادركه الموت والقصص كثيره فرضت الشرطه كردون امنى حول حجازه ومنعت الخروج منها يحكى لى احد الاشخاص انه اضطر لسفر بالجمل عبر الصحراء الى مدينه قنا لامر هام والذى لايعرفه شباب اليوم ان هناك جزء من الجبانه ف حجازه لا احد يقترب منه الى الان وهو مكان دفن ضحايا الوباء
0 تعليقات
شاركنا تعليقك، وتذكر انك محاسب امام الله على ما تكتبه