جيش الحجازيين

 

كتب
عادل الهوارى

ملحمة قد لا يعرفها الكثير منا

كما تم نشر قصة المصري المجاهد صاحب الجمجمه العائده من فرنسا وأحقاقا للحق

يجب أن ننشر قصة جيش الحجازيين

الذي كونه شاب مغربي يدعى الشيخ محمد الكيلانى وموله حجاج بيت الله الحرام وسلحه اهل ينبع لقتال الاحتلال الفرنسي لمصر

عندما احتلت فرنسا مصر كان وقت حج فصعد جبل عرفات شاب مغربي وخطب في الحجاج ان فرنسا احتلت مصر وان الجهاد فرض عين على كل مسلم فتطوع الشباب والرجال للقتال بمالهم والنساء بحليهم

وذهبوا الى ينبع الذي وفر اهلها السلاح والمراكب لنقل المجاهدين الذين اطلق عليهم جيش الحجازيين

وعبروا الى القصير ثم نزلوا بشرق قوص عرفت بأسم حجازة فيما بعد
ودارت اغلب معاركهم في صعيد مصر واغلبهم استشهد فى قرية نجع البارود التابعة لمركز قفط محافظة
قنا فى 3 مارس 1799
وتم هزيمة الجيش الفرنسى و اغراق سفنه فى قنا وكان لهم اليد العليا فى الانتصار مع أهل قنا

ويُذكر أن الأسطول الفرنسى قد وصل شاطئ البارود فى عام 1799، وكان مكوناً من 12 سفينة، تتقدمها السفينة «إيتاليا»، الخاصة بنابليون بونابرت، أثناء الحملة الفرنسية
على مصر،

واستقر الأسطول على شط النيل ناحية النجع، وخاض الأهالى من قرية البارود وعدد من القرى الأخرى فى المحافظة معركة ضارية ضد الفرنسيين مستخدمين «النبوت» وأدوات بسيطة،

لكن القوات الفرنسية استهدفتهم بالرصاص، واستشهد 120 مواطناً بحسب قول أحفاد المحاربين،

فانقضّ الأهالى على الأسطول وتسلقوا السفن الفرنسية، وفجّروا البارود الذى كان موجوداً على السفن، مما أدى إلى انفجار السفن ومقتل 500 ضابط وجندى فرنسى، ومن وقتها أُطلق عليها معركة «البارود».

إرسال تعليق

0 تعليقات