كتب ا/ خالد محمد على
حجازه وثوره الفؤوس
اشترك اجدادنا ف حجازه والقرى المجاوره ف ثوره الفؤوس او الثوره الشيوعيه وسميت ايضا بثوره فاو فى سنه 1864 ضد سياسه الخديوى اسماعيل ف توزيع الاراضى الزراعيه وضد قانون التجنيد واستمرت عده سنوات وادت لتدمير 3 قرى فى محافظه قنا
قادها الشيخ الطيب أحمد بن أحمد عبيد مسعود من قرية السليمية التابعة لمركز أرمنت بمحافظة الاقصر حاليا،وعاش فتره فى حجازه
هذا التمرد الذى وصفه مؤرخ السلطة على مبارك فى الخطط التوفيقية فى الصفحة 116.
قال على مبارك " وقد ظهر من هذه القرية (السليمية) فى سنة ست وثلاثين ومائتين وألف رجل اسمه الشيخ أحمد، يدعى الصلاح، وأقام بناحية حجازة من بلاد قفط واجتمعت عليه الناس وصار يعطيهم بعض العهود، وكثر أتباعه حتى بلغوا نحو أربعين ألفا على ما قيل، فاغتر بذلك وأظهر الخروج على الحكومة ورتب من أتباعه حكاما كحكام الديوان، وضرب على البلاد الجرائم ونهب الأموال وما فى الأشوان من غلال الميرى وما عند الصيارف من النقود، وأكثر من الإفساد برا وبحرا وخافته البلاد والحكام.
تقول الدكتورة زينب أبوالمجد فى دراستها عن الحياة ومظاهرها فى محافظتى الأقصر وقنا فى عصر الطيب "تمتعت حفنة قليلة من الأوروبيين بحيازة أرض زراعية شاسعة فضلا عن سطوتهم الكبيرة فى قنا وربما كان الخواجة مونييه، الإدارى الفرنسى لمنجم الكبريت، هو أكبر أجنبى تملكا للأراضى الزراعية بقنا فى ذلك الوقت. تضيف أبوالمجد أنه فى عام 1862، وقبل الثورة بعامين دخل منير مزادا لشراء نحو 3318 فدانا فى ناحية معروفة بغناها فى إنتاج القصب.
شترى الخواجة الأرض بثمن بخس حيث دفع ثلاثة قروش لكل فدان. كما اشترى فى صفقة ضئيلة 11 فدانا من فلاحين فى نفس الناحية ولكن واجهته مشكلة فى هذه الصفقة. فقد جأر الفلاحون بالشكوى للحكومة بأنه أجبرهم وخدعهم كى يقومون ببيع أراضيهم لكن رفضت الحكومة مزاعم الفلاحين واعتبرت أن صفقة الشراء قانوني
و تبدو البريطانية الليدى لوسى داف جوردن التى عاشت فى الاقصر فى هذه الفترة الشاهدة الوحيدة عليها وعلى وقائعها التى امتدت لنحو10 قرى فى ربوع الصعيد المصري. كانت رسائل لوسى داف هى الوثيقة التاريخية الوحيدة للثورة التى تم وصفها بأنها ثورة شيوعية واشتراكية والتى اتخذت شعار الفأس الذى حمله الفلاحون وكان أداة لتعذيبهم من قبل السلطة التى قمعت أحداث الثورة بدموية عنيفة
0 تعليقات
شاركنا تعليقك، وتذكر انك محاسب امام الله على ما تكتبه