وهو لقب اشتهر به لاشتغاله بالعلم والتعليم. قضى شبابه في تحفيظ كتاب الله تعالى لأبناء قريته (حجازة) التابعة لمدينة قوص ، محافظة قنا ، والقرى المجاورة كذلك ، ولا يزال يمارس عمله بحيوية الشباب - رغم بلوغ عمره75 عاما.
فضائل الشيخ
كثيرة وأعماله جليلة ، ولا تراه شيخ كتاب نمطي كما هو المعهود ، بل تجده كثير القراءة والاطلاع ، خطيبا في المساجد ، ويؤم الناس بها ، معلما مربيا ، كريم اليد ، كثير العطاء ، عالي الذوق ، عظيم النشاط ، محبوبا ودودا ، حلو الكلام ، لا يمل جليسه ، كثير الإحسان ، تستشعر في حياته وبيته كثرة البركات ، وذلك فيما أحسب من اشتغاله بالقرآن علما وتعليما فهو من أخيار أمتنا كما ذكر لنا رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم : (خيركم من تعلم القرآن وعلمه ).
شيخنا له أياد وبصمة وتأثير بالخيرات على كثير من الناس ،
فمنهم من أنقذه من وصمة الجهل ، ومنهم من محا أميته على كبر ، ومنهم من ساعده في زواج ، ومنهم من تبناه معنويا ، ومنهم من تبناه ماديا ، ولا يزال -بارك الله عمره- في عمل متجدد ، وعطاء موصول ، وسعي مشكور
0 تعليقات
شاركنا تعليقك، وتذكر انك محاسب امام الله على ما تكتبه